رواية تجارة البنات الفصل الثامن 8 بقلم سحر حسين


 رواية تجارة البنات الفصل الثامن 8 بقلم سحر حسين


❤️بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

تجاره البنات : 

                            بقلم سحر حسين ❤️ 

              القصه الثانيه : 

     البارت الثامن : 

انا كنت فرحانه جدا جدا بدراسه واني عرفت واحده طيبه اوووي كده زاي ابله نعمه وفي النفس الوقت خايفه جدا جدا تكون زاي ابراهيم وتمشيني مهو برضو ابراهيم كان طيب معايا وفي الاخر استغنا عني . 

بس لا انا لزم اعتمد على نفسي انا وبس عشان مضمنش تعمل معايا ايه بعد كده . 


نعمه : فرح حبيبتي تعالي نتغدا الاول وبعدين كملي مذاكره . 

فرح : حاضر يا ابه نعمه جايه . 






نعمه : فرح بردو مش عايزه تسالي علي حد من أهلك . 

فرح : اهلي مين يا ابله نعمه تفتكري انا ممكن حد يكون بيفكر فيا ولا حتي شايل همي . 

نعمه : اه ممكن عمك أو حتي ابراهيم  . 

فرح : هو ممكن عمي إنما ابراهيم لا هو اللي قالي امشي بعد ما عمي قاله اتجوز فرح عشان كنت هجوز رجل عجوز . 

نعمه : يا بنتي اعزريه هو كان بيشوفك زاي أخته مش اكتر . 

فرح : حتي لو زاي أخته يقولي امشي من هنا اسال علي مين بس يا ابله نعمه . 

نعمه : طيب ممكن علي الاقل تبعتي رساله لعمك تطمنيه عليكي . 

فرح : حاضر يا ابله نعمه . 

نعمه : طيب بعد الاكل اكتبي الرساله اللي انتي عايزاها وتعالي ننزل نبعتها سوا . 

فرح : حاضر يا ابله . 


نروح عند ابراهيم : 


ابراهيم بقا عامل زاي المجنون وعلي طول بقا حزين جدا من ساعة ما فرح مشيت وانا زاي المجنون ومش عارف اعمل ايه خايف يكون حصل معاها حاجه واكون انا السبب في اللي هي فيه . 


الام : يا ابراهيم بردو مش هتاكل . 

ابراهيم : لا يا امي مش عايز اكل . 

الام : يعني وبعدين معاك من ساعة البت دي ما غارت من هنا وانت مش ع بعضك . 

ابراهيم : ربنا يسامحك يا امي انتي السبب في كل ده والله . 

الام : انا ليه كل ده عشان كنت عايزاها  تتجوز  وتبعد عنك . 

ابراهيم : وانتي كنت خايفه عشان محبهاش مش كده . 

الام : انا عارفه أن هي كانت بتلعب عليك عشان تحبها بس الحمدلله غارت في داهيه وخلصنا منها . 

ابراهيم : بس انا بحبها يا امي بحبها اه مكنتش حاسس باي حاجه لما كانت قدامي بس انا دلوقتي حبتها وهتجنن عشان ترجع يا امي . 

الام : نعم حبتها اسمع يا ابراهيم فوق لنفسك انا مستحيل اوافق على اللي انت فيه ده والبت دي مش هترجع علي بيتي تاني . 

ابراهيم : بس يارب هي ترجع بس ما عني عارف انها مش هترجع تاني انا خسرتها وانا السبب أناا السبب . 

الام : يعني حتي وهي مش موجوده لعنتها لسه موجوده . 

ابراهيم : بعد ازنك يا ماما عايز انام . 

الام : نام يا خويا نام . 






تاني يوم : 


الباب بيخبط الصبح  وحسن راح يفتح الباب . 


رجل البريد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته . 

حسن : وعليكم السلام اتفضل . 

رجل البريد : حضرتك الاستاذ حسن . 

حسن : اه اتفضل . 

رجل البريد : معايا رساله لحضرتك . 

حسن : من مين . 

رجل البريد : لا والله معرفش  .  لو سمحت امضي هنا . 

حسن : حاضر يا ابني . 

رجل البريد : اتفضل . بعد ازنك . 


دخل حسن وهو ماسك رساله بتاعت فرح في ايده . 

ابراهيم : خير يا بابا في ايه . 

حسن : مش عارف والله يا ابني حد باعت رساله . 

ابراهيم : طيب يا بابا افتحها يمكن يكون حاجه عن فرح . 

الام : يادي فرح دي . 

حسن : طيب استنو بس لما افتحها . 


فتح حسن الرساله وبداء يقرا الرساله . 


الرساله : 

 

          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

انا فرح يا عمي انا عارفه أن حضرتك قلقان عليا ويمكن الوحيد اللي خايف عليا بس اطمن يا عمي انا حمدالله كويسه جدا وبقيت احسن بكتير يا عمي . 

اه صح ورجعت للتعليم تاني انا عايشه مع واحده اسمه ابله نعمه وهي تبقا مديره المدرسه بتاعتي . 

وهي اللي دخلتني فيها هي واقفه جامبي اووي وبجد يا عمي . 

يارب تكون بخير وكويس يا عمي وان شاء الله اشوفك عن قريب بس اكيد مش البيت . 

وان شاء الله يا عمي انا هبعت لحضرتك كل كام يوم كده رساله عشان طمنك عليا  . 

                                                 فرح . 


ابراهيم : الحمدلله انها بخير الحمدلله . 

الام : ادي اللي انت بتحبها حتي مهنش عليها تجيب سرتك ولا حتي بسلام . 

ابراهيم : لو سمحت يا ماما . 

حسن : بيحب مين . 

الام : اه يا خويا ابنك بيحبها اللي حتي مسلمتش عليه . 

حسن : الكلام ده بجد يا ابراهيم . 

ابراهيم : اه يا بابا بس للاسف انا حسيت بكده متأخر اوووي . 

حسن : طيب يا ابني ما انا قولتلك تتجوزها . 

ابراهيم : انا اللي غلطان يا بابا مكنتش حاسس باي حاجه غير أنها اخت ليا يمكن عشان كانت موجودة معظم الوقت أقدامي . 

حسن : بص يا ابني لو بجد بتحبها روحلها . 

الام : ايه يروح فين انت بتقول ايه . 







حسن : انتي اسكتي خلاص مش كفايه أنها مشيت بسسبك انت . 

ملكيش دعوه بالواد خالص هو بقا راجل دلوقتي ويعتمد على نفسه  . 

ابراهيم : مبقاش ينفع يا بابا حتي لو انا رحتلها مش هتسامحني انا عارف . 

حسن : بس يا بني لو مش هتعرف تحميها كويس يبقا بلاش تروح وراها . 

ابراهيم : مش عارف والله يا بابا اعمل ايه انا عايز اطمن عليها حتي لو من بعيد . 

حسن : امشي ورا قلبك يا ابني . 

الام : لا انتو خلاص اتجننتو انتو الاتنين انا عايزه اعرف هي عملت ليكو عمل ولا ايه . 

     حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا فرح انا كان ناقصني فرح دي كمان . 


وفعلا  ابراهيم سمع كلام قلبه وكلام أبوه وبدأت يجهز نفسه عشان يوصل عند فرح باي شكل من الأشكال . 

وكان في قمت السعاده لما عرف أن فرح كويسه . 

ابراهيم : انا هدور عليها مهما حصل ومش هسيبك تروحي بعيد عني تاني يا فرح ما عني عارف انك مش هتسامحيني علي طول واني هتعب معاكي شويه بس مش مشكله الكل يهون عشان خاطر عيونك يا ست فرح . 


وهنا يكون البارت ده خلص  . 

اتمنا يعجبكم ❤️ 

                      شكرا ❤️

                                     بقلم سحر حسين ❤️


        الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×